كيرلس حشمت يعود من الصين ويسلم نفسه بعد تخفيف حكم السجن إلى 10 سنوات
كيرلس حشمت يسلم نفسه بعد عودته من الصين وتخفيف حكم السجن إلى 10 سنوات
لقد شهدت قضية كيرلس حشمت، صاحب سلسلة محلات “كوكو آند إس”، تطورًا بارزًا بعد أن سلم نفسه للأجهزة الأمنية فور عودته من الصين، حيث تعرض لحكم غيابي بالسجن 15 عامًا بسبب تورطه في سرقة 1100 جهاز تابلت من وزارة التربية والتعليم، وتم تخفيف الحكم لاحقًا إلى 10 سنوات بعد تقديم المعارضة القانونية.
تفاصيل أقوال كيرلس حشمت حول الاتهامات في قضية سرقة 1100 جهاز تابلت
في التحقيقات، أوضح كيرلس حشمت أنه لم يهرب كما تردد، وإنما توجه إلى الصين في رحلة عمل لاستيراد بضاعة لمحلاته، من ضمنها أجهزة التابلت التي زعم أنها تم شراؤها من تاجر يُدعى “هيثم ط” مع وجود أوراق إفراج جمركي رسمية لها، مشيرًا إلى أنه تفاجأ أثناء وجوده هناك بأن الأجهزة تابعة لوزارة التربية والتعليم، فقام بإعادة الجزء المتبقي إلى المورد وأوقف عملية البيع فورًا.
خلفية وتطورات قضية سرقة 1100 جهاز تابلت من وزارة التربية والتعليم
بدأت القضية إثر بلاغ تقدم به وزارة التربية والتعليم بعد اختفاء 1100 جهاز تابلت من مخزن تابع لها في مدينة 6 أكتوبر، وأسفرت التحريات التي قامت بها الرقابة الإدارية ومكافحة جرائم الأموال العامة عن مشاركة عدة أطراف في تداول هذه الأجهزة المسروقة، بما في ذلك كيرلس حشمت وشركاء آخرون، حيث أصدر القضاء حكمًا غيابيًا بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، وتم تخفيفه لاحقًا إلى 10 سنوات بعدما سلم كيرلس نفسه.
الدفاع عن النية الحسنة وأثره في تعديل حكم قضية سرقة 1100 جهاز تابلت
أكد كيرلس حشمت في بث مباشر من الصين أنه لم يكن على علم بأن الأجهزة التي حصل عليها مسروقة، وأن نيته كانت سليمة في التعامل، معبرًا عن ثقته في العدالة المصرية، وتُشير التطورات إلى أن بعض المتهمين الآخرين تم إطلاق سراحهم بناءً على حسن النية، مما يفتح الباب لإعادة النظر في الوضع القانوني لبقية المتورطين.
نصائح هامة من واقع قضية سرقة 1100 جهاز تابلت
- يجب دائماً طلب فواتير رسمية وإثباتات مصدر موثوقة عند شراء أجهزة إلكترونية بكميات كبيرة.
- الإفراج الجمركي المزيف أصبح وسيلة للنصب المتكررة في سوق الإلكترونيات.
- التحقق من الموردين والتجار أمر ضروري قانونيًا، خصوصًا عند شراء سلع حكومية.
- تقديم المعارضة القانونية يعد خطوة مهمة لتخفيف الأحكام الغيابية بعد تسليم النفس.