كرنفال بريدة للتمور يجذب آلاف الزوار ويعزز السياحة المحلية في المنطقة

كرنفال بريدة للتمور يبرز كمقصد سياحي وتجاري يجذب الآلاف من الزوار من داخل المملكة ودول الخليج، حيث يجمع بين مزادات التمور الصباحية والفعاليات الثقافية والترفيهية المسائية في مركز الملك خالد الحضاري، مانحًا تجربة متكاملة لمحبي التمور والثقافة المحلية.

أهمية كرنفال بريدة للتمور في تعزيز سوق التمور العالمي

يرتبط كرنفال بريدة للتمور بشكل وثيق بمكانة بريدة كعاصمة عالمية للتمور، حيث يتوافد المزارعون والتجار يوميًا إلى ساحة السوق لعرض أفضل أنواع التمور والمشاركة في المزادات التجارية، مما يعزز التجارة ويساعد على تنشيط السوق المحلي والعالمي للتمور، كما توفر هذه المزادات فرصة للمتسوقين للحصول على أجود الأصناف بأسعار تنافسية

الفعاليات الثقافية والترفيهية في كرنفال بريدة للتمور

يتحول مركز الملك خالد الحضاري مساءً إلى مركز للثقافة والترفيه ضمن كرنفال بريدة للتمور، حيث تنظم فعاليات متعددة تشمل أجنحة خاصة للأسر المنتجة ومنصات لعرض أجود وأندر أنواع التمور، إلى جانب وجود مناطق مخصصة للعروض المسرحية للأطفال وبرامج التوعية الصحية، وتُضاف أجواء الفلكلور السعودي الذي يبرز من خلال عروض “العرضة” الشعبية، ما يوفر بيئة جذابة لجميع أفراد العائلة مع المتعة والترفيه

الجولات السياحية وإبراز التراث عبر كرنفال بريدة للتمور

يتيح كرنفال بريدة للتمور فرصة التعرف على التراث الثقافي والتاريخي للمدينة من خلال جولات “الباص السياحي” التي تنطلق من مركز الملك خالد الحضاري، مرورا بسوق التمور ومزارع الصباخ التراثية، مما يعزز تجربة الزوار ويزيد من تفاعلهم مع معالم بريدة الفريدة، بينما تستمر الفعاليات الخارجية في تقديم جلسات ترفيهية وأماكن للمقاهي وعربات الأطعمة التي تضيف لمسة مميزة طوال فترة الكرنفال

يرتبط كرنفال بريدة للتمور بشهرة المدينة في عالم التجارة الزراعية، حيث يشكل منصة تجمع المزارعين والتجار مع محبي الثقافة والتقاليد السعودية، ويعتبر فرصة ثمينة لاحتضان تمور بريدة المميزة وعرضها في أجواء تجمع بين الفن والتراث والتسوق، ما يجعل من هذا الكرنفال حدثًا مميزًا يتكرر سنويًا ويشهد تطورًا مستمرًا من حيث الجودة والتنوع.