صلاح يصنع التاريخ وأوباميانج يحقق رقماً قياسياً جديداً في أوروبا

كتب الجابوني بيير إيميريك أوباميانج اسمه بأحرف من ذهب بعدما سجل هدفين ليتصدر مشهد الدوري الفرنسي مع نادي مارسيليا في مواجهة باريس إف سي، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا في مسيرته الكروية الاحترافية. تمكّن أوباميانج من قيادة فريقه نحو الانتصار بنتيجة 5-2 خلال الجولة الثانية، مؤكدًا مكانته كأحد أبرز المهاجمين في البطولات الأوروبية الكبرى.

أوباميانج يحقق رقمًا تاريخيًا في المساهمة التهديفية بالدوريات الأوروبية الكبرى

على صعيد المساهمات التهديفية، نجح أوباميانج في بلوغ حاجز 300 مساهمة بين الأهداف والتمريرات الحاسمة على مستوى الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وهو إنجاز يليق بحجم موهبته وخبرته. فقد سجل اللاعب الجابوني حتى الآن 237 هدفًا، إلى جانب تقديمه 63 تمريرة حاسمة ساعدت زملاءه على التسجيل، ما يعكس توازنه بين مهارات التسجيل وصناعة اللعب، ويضعه ضمن صفوة اللاعبين الذين يشكلون الفارق في فرقهم باستمرار.

مسيرة أوباميانج الاحترافية مع الأندية الأوروبية الكبرى

خاض أوباميانج رحلة كروية حافلة مع العديد من الأندية العريقة التي ترك خلالها بصماته المميزة، حيث ارتدى قمصان أندية مثل تشيلسي الإنجليزي وموناكو الفرنسي، وأشهرهم برشلونة الإسباني وأرسنال الإنجليزي، بالإضافة إلى بوروسيا دورتموند الألماني، قبل أن ينضم إلى صفوف مارسيليا. هذا التنقل بين أندية الصف الأول منح أوباميانج تجربة ثرية أكسبته خبرات متعددة، جعله لاعبًا متكاملاً في عالم كرة القدم، وقائد هجوم يعتمد عليه في مختلف المباريات.

مقارنة أوباميانج بنجوم الدوري الأوروبي في المساهمات التهديفية

داخل قائمة اللاعبين الذين تجاوزوا علامة 300 مساهمة في الدوريات الأوروبية الكبرى، يبرز أوباميانج إلى جانب أسماء لامعة مثل روبرت ليفاندوفسكي الذي يتصدر برصيد 453 مساهمة، وهاري كين بـ340 مساهمة، ومحمد صلاح بـ329 مساهمة. وهؤلاء اللاعبون الأربعة هم فقط من لا زالوا يلعبون في هذه الدوريات والتنافسية العالية، مما يبرز حجم المنافسة وقوة الإنجاز الذي حققه الجابوني في الفترة الأخيرة. هذا الأداء يعزز مكانة أوباميانج كلاعب عالمي يملك القدرة على تغيير مجريات المباريات بلمسة واحدة.

تَظهر إحصائيات أوباميانج كيف تمكن من الحفاظ على مستواه العالي عبر مسيرته مع أندية الدوري الأوروبي المختلفة، مما يعكس احترافيته الكبيرة ومساهماته الفعالة في نجاحات فرقها. فهذه الأرقام ليست مجرد أرقام بل تعبير واضح عن استمراريته وتفانيه في الملاعب، وهو ما يجعل منه لاعبًا مؤثرًا لا غنى عنه في أي فريق يلعب له.