رابط نظام تطبيق الحضور للمعلمين 1447 وكيفية الدخول واستخدامه بسهولة في خطة تعليمية متكاملة
مع انطلاق العام الدراسي الجديد 1447 هـ (2025–2026)، أصبح تطبيق حضوري أداةً رئيسية لضبط حضور وانصراف المعلمين والإداريين بدقة، معتمدًا على تقنيات متطورة مثل البصمات الحيوية ونظام تحديد الموقع الجغرافي ليعزز الانضباط المؤسسي في المدارس السعودية.
كيفية الوصول إلى رابط نظام تطبيق حضوري الرسمي
يمكن للمعلمين والإداريين تحميل تطبيق حضوري بسهولة عبر متاجر التطبيقات مثل Google Play وApp Store بمجرد البحث عن اسم التطبيق “حضوري”، كما يمكن الدخول إلى النظام مباشرة عبر الرابط الرسمي المتاح على موقع وزارة التعليم السعودية، ما يوفر وصولًا سريعًا ومريحًا لجميع المستخدمين.
الجدول الزمني لتفعيل تطبيق حضوري في مناطق السعودية
تم توزيع تطبيق حضوري على مراحل لضمان سير العمل بسلاسة وفق الجدول التالي:
التاريخ | المناطق |
---|---|
17 أغسطس 2025 | الشرقية، الأحساء، القصيم، جدة، مكة المكرمة |
24 أغسطس 2025 | الطائف، تبوك، الجوف، الحدود الشمالية |
31 أغسطس 2025 | حائل، نجران، عسير، جازان |
7 سبتمبر 2025 | الرياض، الباحة |
هذا التوزيع المتدرج يسهم في سهولة الاعتياد على النظام وتحقيق أقصى استفادة منه.
مميزات تطبيق حضوري وكيفية استخدامه لضبط دوام المعلمين
تتجلى أهم مميزات تطبيق حضوري في القدرة على تسجيل الحضور والانصراف بدقة فورية، مع استخدام بصمات الوجه، الصوت، والإصبع لضمان هوية المستخدم، إضافةً إلى إشعارات فورية للإداريين حول حالات التسجيل. يسمح التطبيق أيضًا بتقديم طلبات الاستئذان إلكترونيًا بمختلف الأنواع (شخصي، طبي، رسمي)، مع لوحة أداء تفاعلية توفر تقارير فردية دقيقة.
يتم تسجيل الدخول من خلال البريد الوزاري أو النفاذ الوطني الموحد، مع تفعيل السمات الحيوية عند الدخول لأول مرة، وتفعيل الموقع الجغرافي لضمان التسجيل داخل نطاق المدرسة، ثم استخدام لوحة الأداء لمتابعة السجلات وتقديم الطلبات بسهولة.
أما ساعات الدوام الرسمية فتبدأ من 6:15 صباحًا حتى 1:15 ظهرًا بإجمالي 7 ساعات متصلة، مع نظام تسجيل تأخير يبدأ بعد 6:45 صباحًا، حيث تُحسب دقائق التأخير بدقة وقد تؤدي إلى خصم تلقائي من الراتب عند تجاوز المدة المحددة.
التحديات المحتملة لتطبيق حضوري والحلول المتبعة لضمان استمرارية النظام
بالرغم من الفوائد الكبيرة التي يقدمها تطبيق حضوري، قد تواجه الوزارة بعض الصعوبات مثل ضعف جودة الإنترنت في المناطق النائية، أو مقاومة بعض المستخدمين للانتقال نحو النظام الرقمي.
ولمعالجة هذه التحديات، جهزت الوزارة فرق دعم فني وتدريبي لمساعدة المستخدمين وتسريع عملية الانتقال، مما يضمن تطبيقًا سلسًا ومستقرًا للنظام الجديد، ويعزز ثقافة الانضباط والشفافية في المدارس السعودية عبر دمج التكنولوجيا الحديثة في شتى جوانب العملية التعليمية.