جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تصنع مستقبل البحث العلمي في العالم العربي
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تقدم نموذجًا فريدًا في تعليم الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت من أبرز المؤسسات الرائدة التي تهيئ نخبة الباحثين والخبراء في هذا المجال المتسارع؛ تأسست الجامعة في أبوظبي عام 2019 لتكون أول جامعة متخصصة عالميًا تركز بشكل كامل على الدراسات العليا والبحوث العلمية في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: نبذة متقدمة عن التعليم والبحث في الذكاء الاصطناعي
تسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى تحويل أبوظبي إلى مركز عالمي للابتكار العلمي والبحثي من خلال تمكين الطلاب والمبتكرين من اكتساب مهارات جديدة ومتقدمة، تؤهلهم لتولي أدوار قيادية في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة. تجمع الجامعة بين البحث العلمي العميق والتطبيقات العملية في تخصصات مثل تعلم الآلة، معالجة اللغات الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، مما يجعلها منبرًا محوريًا لبناء جيل قادر على قيادة التحول التكنولوجي.
البرامج الأكاديمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي في جامعة محمد بن زايد
توفر الجامعة مجموعة متميزة من برامج الدراسات العليا، تشمل ماجستير الذكاء الاصطناعي الذي يركز على التطبيقات العملية، بالإضافة إلى دكتوراه متخصصة في الأبحاث المتقدمة. كما تضم برامج مخصصة في مجالات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) والرؤية الحاسوبية (Computer Vision)، مما يوسع أفق المعرفة والتخصص للطلاب.
- برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي مع تركيز تطبيقي عالي.
- دكتوراه في الذكاء الاصطناعي تهتم بالأبحاث المتطورة والمستقبلية.
- تخصص معالجة اللغة الطبيعية (NLP) لتطوير مهارات الفهم اللغوي.
- تخصص الرؤية الحاسوبية لتطوير تطبيقات معالجة الصور والفيديو.
منح دراسة وتمويل شامل لدعم الطلاب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
تقدم الجامعة منحًا دراسية كاملة تشمل الرسوم الدراسية، السكن، التأمين الصحي، وبدل شهري، ما يوفر بيئة تعليمية وبحثية مثالية للطلاب من مختلف الدول، ويعزز من فرص النجاح بدون أعباء مالية. كما تتيح الجامعة بوابة إلكترونية مباشرة للتقديم عبر موقعها الرسمي، حيث يمكن رفع المستندات ومتابعة حالة الطلب بسهولة ويسر.
يقع الحرم الجامعي في مدينة مصدر بأبوظبي، ويضم مرافق حديثة تشمل مختبرات بحثية متطورة وقاعات دراسية ذكية، إضافة إلى سكن طلابي مجهز بأحدث الخدمات لتعزيز تجربة التعليم والتفاعل بين الطلاب من مختلف الجنسيات. فيما يتعلق بالبحث والابتكار، تعتمد الجامعة استراتيجية علمية متقدمة، وتعاونت مع مؤسسات تقنية وأكاديمية عالمية لابتكار حلول ذكية واقعية، مما يثبت مكانتها كمركز للريادة والابتكار في الذكاء الاصطناعي.
في الرؤية المستقبلية، تهدف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى توسيع برامجها لتشمل مرحلة البكالوريوس، مع أن تظل العمود الفقري في بناء اقتصاد معرفي قائم على التطور التكنولوجي، ما يتيح للطلاب والباحثين فرصًا حقيقية لتكون لهم بصمة في المستقبل الرقمي والاقتصاد المعرفي العالمي.