جامعة الإمام توفر 150 حافلة لنقل طالبات القطيف والدمام والجبيل بانتظام وأمان

انطلقت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بتحضيراتها الكاملة للعام الجامعي الجديد 1447هـ، حيث أولت أهمية كبرى لتوفير أفضل خدمات نقل الطالبات بين فروع الجامعة المختلفة، وخاصة في القطيف والدمام والجبيل، لضمان وصولهن بأمان وفي الوقت المناسب وسط بيئة تعليمية محفزة.

خطة النقل الجامعي لراحة وأمان طالبات القطيف والدمام والجبيل

خصصت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أكثر من 150 حافلة لنقل الطالبات بين مجمعات الكليات المختلفة في القطيف والدمام والجبيل، حيث تم توزيع الحافلات على النحو التالي: 120 حافلة لخدمة مجمع كليات الريان، و20 حافلة مخصصة لكليات الراكة الصحية، إلى جانب 10 حافلات احتياطية لتعزيز المرونة في النقل حسب الحاجة، الأمر الذي يعكس اهتمام الجامعة بدعم راحتهن وأجندة محاضراتهن دون أي عائق، مع اعتماد نظام النقل الترددي طوال اليوم من خلال مسارات تغطي أحياء مدن الدمام والخبر والقطيف.

الاستعداد التقني والبنية التحتية المتكاملة في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

لم تقتصر جاهزية الجامعة على النقل فقط، بل شملت تجهيزات تقنية متقدمة، حيث وفر مركز الاتصالات وتقنية المعلومات البريد الإلكتروني الجامعي للطلبة المستجدين، إلى جانب شبكة اتصال سلكية ولاسلكية قوية تغطي جميع المباني والقاعات الدراسية، مما يدعم التواصل الأكاديمي والأنظمة التعليمية الحديثة. كما قامت الإدارات المختصة بالتأكد من انتظام عمل أنظمة التكييف والصوتيات وأنظمة العرض المرئي في القاعات والمعامل، لضمان بيئة تعليمية متكاملة وآمنة تسهل على الطلبة التركيز والتعلم بفعالية.

برامج تهيئة الطلبة المستجدين وتعزيز السلامة الجامعية في القطيف والدمام والجبيل

تعمل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل على تنظيم فعاليات تهيئة للطلبة الجدد، خاصة طلاب السنة التحضيرية، من خلال برامج تعريفية توضح الأنظمة الأكاديمية والخطط الدراسية والخدمات المتاحة، بهدف تسهيل اندماجهم في بيئة الجامعة. كما يرافق ذلك نشر رسائل توعوية عبر المركز الجامعي للاتصال والإعلام لتعزيز وعي الطلبة باللوائح الجامعية وتقديم الدعم اللازم لهم، إلى جانب توزيع هدايا ترحيبية في بداية الأسبوع التمهيدي. على صعيد السلامة، كثفت إدارة السلامة والصحة المهنية مراقبة ممرات الطوارئ وأنظمة الإخلاء، مع التأكد من جاهزية كافة أدوات السلامة والإنذار المبكر بما يتماشى مع أعلى معايير الأمن، وذلك حفاظًا على سلامة الجميع داخل الحرم الجامعي.

تجسد هذه الاستعدادات في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل فهمًا واضحًا لأهمية توفير بيئة جامعية آمنة ومتكاملة، حيث تجمع بين النقل المريح، البنية التحتية التقنية المتقدمة، والبرامج الإرشادية الموجهة للطلبة الجدد، مما يعكس حرص الجامعة على تعزيز تجربة الطلبة في القطيف والدمام والجبيل منذ أول يوم دراسي.