
كان هاميلتون قد نقل عبر محادثاته اللاسلكية مع مهندسه ريكاردو أدامي معاناته الواضحة مع السيارة، وهو ما أكّده روزبرغ الذي كان يتابع الأداء ميدانيًا من جانب الحلبة كجزء من فريق تغطية “سكاي سبورتس فورمولا 1”.
وقال روزبرغ قبل انطلاق الحصّة الثالثة من التجارب: “كنت على جانب الحلبة أراقب لويس وشارل، ويمكنني أن أؤكّد أنّ سيارة فيراري لا يمكن قيادتها. كانت تعاني من ضعف استجابة للانعطاف أكثر من السيارات الأخرى، ومن انزلاق مفاجئ في الخلف”.
وأضاف: “لكن رغم ذلك، لا يزالون ضمن المنافسة، لأن السيارة – على ما يبدو – تملك سرعة لا بأس بها، حتى مع مشاكل التوازن، وخصوصًا في المسافات الطويلة”.
وفي تعليقه على أداء الفريق يوم الجمعة، قال مدير الحصان الجامح فريد فاسور في تصريحات لـ”سكاي سبورتس”: “أعتقد أننا كنا نملك وتيرة جيدة صباحًا، لكننا واجهنا صعوبات أكبر بعد الظهر. سجّل شارل لفة جيدة قبل الخطأ في المنعطف السابع، وكانت ستمنحه المركز الأول. لكن الهدف هو إكمال اللفة كاملة، وليس تقديم مقاطع جيدة فقط”.
وأردف: “واجهنا صعوبة في بداية كل فترة طويلة، وأعتقد أن الأمر لم يكن حكرًا علينا بل شمل عدة سيارات. كان المسار متسخًا جدًا، مع الكثير من بقايا الإطارات. عمومًا، كان يومًا طويلًا وجمعنا معلومات جيدة. كانت هذه أول مرة نجرب فيها الجناح الأمامي الجديد، وسنقوم بالكثير من العمل الليلة”.
لويس هاميلتون، فيراري
الصورة من قبل: صور غيتي
وأضاف فاسور: “تعليقات هاميلتون على الراديو بدت قاسية قليلًا، لكنّه قدّم أيضًا فترة أخيرة قوية باستخدام الإطارات اللينة، وسجّل أزمنة مماثلة للأوائل. هذا يعني أن السيارة ربما لم تكن بالسوء الذي وصفه. لكن مجددًا، بالنسبة لي، لا مشكلة في التعليقات داخل السيارة طالما نعود بعدها إلى مرآب الفريق ونجري تحليلًا بنّاءً”.
وسأل روزبرغ فاسور عمّا إذا كانت قيادة سيارة “اس.اف-25” صعبة فعلًا، فأجاب الأخير: “ليست معاناتنا قليلًا مع توازن السيارة سرًا. علينا أن نُحسّن هذا الجانب، لكن طالما أننا نتمكن من تصحيحه ونُقدّم سباقًا جيدًا، فلا بأس. وهذا كان حالنا في الجولات الماضية”.
وأردف: “نحتاج إلى تحسين أدائنا على صعيد اللفة الواحدة، لكنني أعتقد أن الأمر يتعلق أكثر بإدارة الإطارات والوصول بها إلى نطاق الأداء الصحيح في بداية اللفة، أكثر من أي شيء آخر. التوازن ليس مثاليًا، وهذا صحيح. لكنه أيضًا حال بعض الفرق الأخرى”.
في هذه المقالة
ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!
اشترك في التنبيهات الإخبارية