على فيراري استبدال مهندس سباقات هاميلتون

لويس هاميلتون، الذي انتقل إلى فريق فيراري هذا الموسم بعد سنوات طويلة مع مرسيدس، ودّع أيضًا مهندس سباقه بيتر بونينغتون، الذي عمل معه لسنوات عديدة.

ويعمل هاميلتون في فيراري مع المهندس الإيطالي ريكاردو أدامي، وقد شهدت محادثاتهما الإذاعية لحظات متوترة في بعض الأحيان منذ بداية الموسم.

وكانت اللحظة الأشهر في جائزة ميامي الكبرى، حينما غضب هاميلتون من أوامر الفريق المتأخرة التي طلبت من زميله شارل لوكلير السماح له بالمرور، ليصرخ عبر اللاسلكي: “لنحصل على استراحة شاي على الأقل! هيا! هذا ليس عملًا جماعيًا جيدًا”.

وعادت محادثات اللاسلكي إلى الواجهة بعد جائزة موناكو الكبرى. فبعد أن أنهى هاميلتون السباق في المركز الخامس، سأل عبر اللاسلكي: “هل أنت غاضب مني؟” لكنه لم يتلقَّ ردًا من أدامي.

وبعد سباق موناكو، أكد هاميلتون أنه لا توجد توترات بينه وبين مهندسه، وإن ما حصل كان مجرد مشاكل في الاتصال اللاسلكي.

حيث قال بطل العالم سبع مرات: “ليست هناك أية مشاكل. هناك الكثير من التكهنات، لكن معظمها هراء”.

وأكمل: “لدينا علاقة رائعة. من الرائع العمل معه، إنه شخص لطيف جدًا. نحن نعمل بجد معًا. الأمر ليس مثاليًا كل عطلة أسبوع، لكننا ننافس سويًا”.

وضمن حديثه للصحافة الكولومبية حول هذا الموضوع، تكلم خوان بابلو مونتويا حول الأوضاع في فيراري، مشيراً إلى أن الأمر لم يعد يحتمل المزيد من المخاطرة.

حيث قال: “أنا لست داخل الفريق بصراحة، لكن حين تنظر من الخارج، هناك أجواء تقول: ’زميلك قادر على قيادة هذه السيارة، لماذا لا تستطيع أنت؟‘”.

وأكمل: “مثل هذه المواقف تحدث كثيرًا في الفورمولا 1. لكن في مرحلة ما، قد يضطر لويس إلى طلب تغيير مهندس السباق”.

وأردف: “تغيير كهذا يبعث برسالة إلى من حوله: ’إذا أردت العمل مع لويس، فعليك أن تقوم بذلك بالشكل الصحيح‘”.

واسترسل: “هذا ما يحتاجه لويس في هذه المرحلة”.

واختتم: “لأن عدم رد مهندس السباق على اللاسلكي تصرف غير مهني. هذا لا يفيد لويس ولا الفريق. لو كنت في فيراري، لكنت حذّرت أدامي: ’إذا تكرر هذا الأمر مرة أخرى، فسنقيلك‘”.