
ضمن حديثه إلى “سكاي سبورت F1″، بدأ فاسور بالحديث عن احتكاك ماكس فيرستابن وشارل لوكلير عقب سيارة الأمان.
فقال: “لا أفكر كثيرًا في الاحتكاك. فقد ماكس السيطرة على السيارة عند الخروج من المنعطف الأخير بعد سيارة الأمان لأنه من الصعب جدًا تحمية إطارات هارد”.
وأكمل: “ثم على المقطع المستقيم، تحرك أحدهما عشرين سنتيمترًا إلى اليمين، والآخر إلى اليسار. إذا بدأنا في تقييم مثل هذه الاحتكاكات، سنبقى هنا حتى سباق كندا”.
وقد لعب دخول سيارة الأمان دورًا حاسمًا في تمكين لوكلير من الوصول إلى منصة التتويج.
حيث أوضح فاسور: “من الصعب فهم لماذا واجهنا مشاكل على إطارات ميديوم وكنّا أفضل على سوفت. الأمر كان كذلك بالنسبة لمعظم الفرق”.
وتابع: “كانت تيرتنا أكثر استقرارًا على سوفت. كانت منصة تتويج جميلة في النهاية، لأننا لولا سيارة الأمان لكنا أنهينا السباق في المركز الرابع”.
وأردف: “لم يكن لدى ماكس إطارات سوفت، وضع هارد، ونحن استفدنا من ذلك”.
واسترسل: “ضحّينا بالتجارب التأهيلية، كانت استراتيجيتنا واضحة منذ البداية. كنا نتوقع أداء أفضل على ميديوم، لكن ذلك لم يتحقق”.
كما تطرّق فاسور إلى أداء لويس هاميلتون، زميل لوكلير في الفريق.
فقال: “كان سباق لويس جيدًا حتى القسم الأخير. كانت وتيرته جيدة حتى تلك اللحظة. لكنه واجه مشكلة في القسم الأخير”.
وأردف: “كان يشتكي كثيرًا من توازن السيارة، بينما كان كل شيء جيدًا في القسمين الأول والثاني. على الأرجح حصل شيء ما في السيارة. ومع ذلك، قدّم لنا نقاطًا مهمة”.
وتحدّث فاسور عن الثلاثية الأوروبية (إيمولا، موناكو، برشلونة).
فقال: “هذه الفترة كانت جيدة جدًا بالنسبة لنا. أحرزنا تقدمًا كبيرًا مقارنة بميامي وما قبلها. عانينا في التجارب التأهيلية في إيمولا، لكننا كنا جيدين في السباق”.
وأكمل: “في موناكو كنّا أقوياء. أما هنا، فقد ضحّينا بالتصفيات وركزنا على السباق. لا أعلم إن كانت الاستراتيجية صحيحة، لكن في النهاية نحن على المنصة ونحتل المركز الثاني في ترتيب البطولة”.
وأردف: “الآن تركيزنا على السباق القادم”.
وختم فاسور بتأكيد أهداف الفريق لما تبقى من الموسم:
“هدفنا أن نبذل قصارى جهدنا. هذا ما فعلناه العام الماضي، وسنفعله مجددًا هذا العام. ما زال أمامنا 15 سباقًا. ورغم أن الفارق بيننا وبين مكلارين كبير، سنحاول تقليصه. وسنواصل التحسن”.
في هذه المقالة
خلدون يونس
فورمولا 1
شارل لوكلير
لويس هاميلتون
فيراري
ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!
اشترك في التنبيهات الإخبارية