التوجيه التقني للأجنحة المرنة “مجرد إضاعة للمال” ولم يغير “أي شيء حرفياً”

كانت الأجنحة المرنة مثار جدل طوال موسم 2025، وقد توجهت الأنظار بشكل خاص إلى إسبانيا، لكونها الجولة التي تم فيها تطبيق توجيه تقني يحدّ من مرونة الأجنحة الأمامية للسيارات.

وقد سرت مؤخراً عدة نظريات حيال تأثير مرونة الأجنحة على تأدية السيارات وعلى الأخص مكلارين، التي تبدو قوة مهيمنة أمام الجميع.

لكن الفريق البرتقالي لطالما نفى تأثير هذا التوجيه على أداء السيارة، وهذا بالفعل ما ظهر بشكل واضح في برشلونة.

حيث تصدرت مكلارين جميع حصص التجارب الحرة، علاوة على حجز سائقيها، أوسكار بياستري ولاندو نوريس، لصف الانطلاق الأول في السباق.

وتعقيباً على هذا الجدل والتوجيه التقني، تكلم هاميلتون حول التغييرات التي لاحظها، مؤكداً أنها أمور هامشية وطفيفة.

فقال: “بالتأكيد، لم يعد التوازن جيداً كما كان من قبل. لكن التوجيه التقني لم يحقق… يا له من إضاعة للمال!”.

وأكمل: “إنه إضاعة لأموال الجميع. لم يغير أي شيء حرفياً”.

وأردف: “ما زالت أجنحة السيارات تنثني، لكن نصف انثناء هذه المرة”.

وتابع: “لكن، بات على الجميع تصنيع أجنحة جديد، وصرف المزيد من المال على هذا. ذلك غير منطقي”.

واسترسل: “هذا هو واقع الحال على أية حال!”.

وحين سُئِل إن كان يتوقع أن يرى تغييرات كبيرة في ترتيب فرق المقدمة، خاصة وأن هذا ما كان محور الجدل مؤخراً، ردّ هاميلتون أنه لم يكن يتوقع مثل هذا.

فقال: “كلا، لم أكن أتوقع.. قدتُ على جهاز المحاكاة، والحال بقي على حاله تماماً”.

واختتم: “كان هناك فقط قليل من ’فرط الانعطاف’ أو ’أوفرستير’ على السرعات العالية”.