على الرغم من أنه يبدو مستعدًا للطعن في هذا الموعد النهائي ، إلا أن استدعاء اللجنة المختارة يتطلب من ترامب الإدلاء بشهادته يوم الاثنين. تقضي دعوى ترامب القضائية فعليًا على أي فرصة لدى المجموعة لإجبار المجموعة على الإدلاء بشهادته ، مما يضمن معركة قانونية معقدة وطويلة يمكن أن تستمر إلى ما بعد عمر المجموعة. ومن المقرر أن تتفكك المجموعة في نهاية العام.
وتقول الدعوى: “بصفته رئيسًا سابقًا للولايات المتحدة ، يتمتع الرئيس ترامب بحصانة مطلقة من إجباره على الإدلاء بشهادته أمام الكونجرس بشأن أفعاله أثناء توليه منصبه”. “أمر الاستدعاء الصادر عن اللجنة موجه صراحة إلى الرئيس ترامب كرئيس سابق ، ويسعى للحصول على معلومات حول أفعاله أثناء الرئاسة ، وليس المقصود منه تنظيم الرؤساء في المستقبل”.
بدت فرص استدعاء ترامب للحصول على شهادة من ترامب بعيدة دائمًا لعدة أسباب ، بما في ذلك التحقيق الجنائي المستمر لوزارة العدل في جهوده لتعطيل انتخابات 2020.
وفي خطاب بتاريخ 9 نوفمبر / تشرين الثاني إلى اللجنة ، قال محامي ترامب ، ديفيد وارينجتون ، إن ترامب سيرفض الحضور شخصيًا ، لكنه سينظر في الرد على الأسئلة كتابةً.
وتوقعت لجنة الاختيار هذا القرار ، واستدعت محامي ترامب أ نوفمبر. 4 أحرف استخدام “تكتيك المماطلة” من خلال إثارة اعتراضات رئيسية على مطالب محددة من استدعاء اللجنة.
كتب رئيس مجلس الإدارة بيني طومسون: “بالنظر إلى توقيت وطبيعة رسالتك – دون أي اعتراف بأن السيد ترامب سيمتثل في النهاية لأمر الاستدعاء – يبدو أن نهجك نيابة عنه كان تكتيكًا متأخرًا”.
أبدت اللجنة اهتمامًا خاصًا بالحصول على تفاصيل أي هواتف أو أجهزة اتصال أخرى يستخدمها ترامب بين 3 نوفمبر 2020 و 20 يناير 2021.
ردًا على ذلك ، قال محامي ترامب أ 24 صفحة إلكتروني في 9 نوفمبر ، أثارت اعتراضات أخرى واقترحت شروطًا للتعاون ، لكنها لم تكن جميعها بداية للجنة المختارة.
وقال وارينجتون في 11 تشرين الثاني (نوفمبر): “يجب أن يأخذ أي حل في الاعتبار رغبة اللجنة في الحصول على معلومات ومخاوف الرئيس ترامب بشأن هذا التدخل الاستثنائي للكونغرس في مصالح السلطة التنفيذية والتعقيدات الإجرائية لاستدعاء اللجنة في الساعة الحادية عشرة”. 9 حرف.
ومما يزيد الإحساس بأن أمر الاستدعاء من غير المرجح أن يفضي إلى شهادة ترامب هو استيلاء الجمهوريين على الكونجرس المتوقع أوائل العام المقبل. لم تستدعي بوليتيكو حتى الآن نتيجة سباقات كافية لتأكيد سيطرة الجمهوريين ، لكن هذه لا تزال النتيجة المتوقعة. ومن المقرر حل اللجنة بعد وقت قصير من إصدار تقريرها النهائي في ديسمبر كانون الأول.
رفض هاري ترومان ، الرئيس السابق الوحيد منذ عام 1900 الذي تم استدعاؤه من قبل لجنة مجلس النواب أو مجلس الشيوخ ، الامتثال ، وتم إعفاء مساعدي الرئيس السابقين منذ فترة طويلة من إجبارهم على المثول أمام الكونجرس.
ورفض متحدث باسم الجماعة التعليق على القضية.
وقال وارينجتون ، الذي تولى المفاوضات بين ترامب وفريق 6 يناير ، إن الدعوى القضائية كانت ضرورية لأن تلك المفاوضات فشلت في إثارة شهادة ترامب.
وقال وارينجتون في بيان مشترك مع بوليتيكو “لقد تعامل مع اللجنة بحسن نية لمعالجة هذه المخاوف بما يتفق مع صلاحيات السلطة التنفيذية وفصل السلطات”. “لكن هذه المجموعة الحزبية تصر على اتباع مسار سياسي ، ولا تترك للرئيس ترامب أي خيار سوى إشراك الفرع الثالث ، السلطة القضائية ، في هذا النزاع”.
تم رفع الدعوى من قبل وارينجتون ومحامين آخرين من شركته ، مجموعة ديلون لو. لم يتم إحالة القضية إلى قاضٍ حتى الآن.
