ألقت الشرطة القبض على سجين هارب من ولاية كارولينا الشمالية متهم بقتل فتاة تبلغ من العمر عامًا واحدًا في وقت مبكر من يوم الجمعة بعد مطاردة شملت مئات من السلطات المحلية والعملاء الفيدراليين.
وفر رامون ألستون، 30 عاما، صباح الثلاثاء عندما وصل إلى المستشفى للحصول على موعد طبي. تم القبض عليه قبل الساعة الثانية صباحًا بقليل في فندق في كانابوليس شمال شارلوت.
وقالت إدارة إصلاحيات البالغين في نورث كارولينا في بيان: “تم احتجازه دون إصابة أي شخص”.
سيتم الآن اتهام ألستون بارتكاب جناية الهروب وسيتم احتجازه في سجن حكومي شديد الحراسة، حيث سيقضي عقوبة السجن مدى الحياة أثناء انتظار مثوله أمام المحكمة.
وأكدت الإدارة الاعتقالات في بيان، وتم القبض على المرأة، جاكوبيا كريسب، في مقاطعة ألامانس ووجهت لها تهمة مساعدة هارب، وهي جناية.
“وسيستمر التحقيق لتحديد [Alston’s] وقالت الإدارة إن تحركاته منذ هروبه يوم الثلاثاء، شركاء إضافيين ساعدوه وإذا ارتكب أي جرائم أخرى أثناء فراره.
وارتفعت المكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه إلى 50 ألف دولار، منها 30 ألف دولار وافقت عليها الحكومة، و10 آلاف دولار من خدمة المارشال الأمريكية، و10 آلاف دولار من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال تود إيشي، وزير الدفاع في ولاية كارولينا الشمالية: “أنا ممتن لموظفي لجنة المساعدة الإنمائية لدينا والدعم والجهود التي بذلها المئات من ضباط السلامة العامة المحليين والولائيين والفدراليين الذين ساعدوا في البحث والتحقيق الذي أوصل ألستون إلى الحجز الآمن”. تصحيح الكبار. “هذا جهد تعاوني مذهل للعديد من الأشخاص والوكالات.”
هرب ألستون بعد فترة وجيزة من وصول سيارة النقل الخاصة به إلى حرم مستشفى UNC في هيلزبورو حوالي الساعة 7 صباحًا يوم الثلاثاء. وبعد أن حرر نفسه من قيود القدم، قفز من السيارة وركض إلى الغابة القريبة وهو مقيد اليدين. قسم تصحيح الكبار قال.
وقال مسؤولون يوم الأربعاء إن أكثر من 300 من أفراد إنفاذ القانون من 19 وكالة قاموا بتفتيش مساحة 1335 فدانًا المحيطة بالمنشأة الطبية.
أدين ألستون في عام 2018 بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى في يوم عيد الميلاد عام 2015، مما أسفر عن مقتل ماليا ويليامز البالغة من العمر عامًا واحدًا في تشابل هيل.
وكانت تلعب خارج شقتها عندما أطلق شخص رصاصة من سيارة فأصابها أحد المارة. وجادل دفاع ألستون بأنه كان هناك لكنه لم يقتل الفتاة. وتم القبض على اثنين آخرين، لكن لا يزال واحد فقط قيد التحقيق.
حكم على ألستون بالسجن مدى الحياة. وهو يقضي عقوبته في مؤسسة بيرتي الإصلاحية في وندسور بولاية نورث كارولينا.
باتريك سميث ساهم.
