إسرائيل توافق على الاقتراح الأمريكي لتبادل الأسرى والرهائن وتنتظر رد حماس، بحسب ما يقوله محلل شبكة سي إن إن

سي إن إن
—

ذكرت شبكة سي إن إن أن إسرائيل وافقت على اقتراح أمريكي لتبادل الأسرى والرهائن من شأنه إطلاق سراح 100 سجين فلسطيني يقضون عقوبة السجن المؤبد لقتلهم مواطنين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية تحتجزهم حماس في غزة. تقرير المحلل باراك راويت عن المحادثات الأخيرة في الدوحة، قطر.

كما أفادت القناة 11 (كان نيوز)، التابعة لشبكة سي إن إن، يوم الأحد عن موافقة إسرائيل على برنامج أمريكي لتبادل الأسرى والرهائن. ونقل موقع خان نيوز عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إسرائيل مستعدة لتقديم “تنازلات كبيرة من أجل عودة المختطفين”.

وقال رافيت نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه خلال عطلة نهاية الأسبوع. غرد ووافقت إسرائيل على “خطة التجسير” الأمريكية التي تفرج بموجبها عن عدد من السجناء الفلسطينيين مقابل كل رهينة تحتجزها حماس.

وأكد مصدر دبلوماسي في هذا الشأن لشبكة CNN يوم السبت دقة معلومات رافيت، لكن هناك قضايا معلقة، بما في ذلك المساعدات و”إعادة تمركز الجيش الإسرائيلي” في غزة.

وأطلعت شبكة “سي إن إن” المسؤولين الإسرائيليين و”حماس” على وضع المحادثات.

وافقت إسرائيل على اقتراح قدمه مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز رافيت. وكان بيرنز في الدوحة حيث تجري حماس واسرائيل مفاوضات من خلال وسطاء.

وقال رابيد إن رد حماس قد يستغرق ما بين يوم إلى ثلاثة أيام، مضيفا أنه تحدث مع مسؤولين إسرائيليين.

“هذه التفاصيل يجب أن تذهب من ممثلي حماس في الدوحة إلى المفاوضين، وهم زعيم حماس في غزة، يحيى شنوار، الموجود في مخبأ على عمق حوالي 100 قدم تحت الأرض. وقال رافيت لعمر جيمينيز في “غرفة أخبار سي إن إن” يوم الأحد.

وقال رافيت إن التبادل المقترح سيشمل “بالتأكيد” الرهائن الأمريكيين لأنه سيطلق سراح الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

وتدعو أحدث خطة لحماس إلى إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 سجين فلسطيني هذا الشهر. إسرائيل في ذلك الوقت وأوضح المطالب “سخيفة” و”سخيفة”.

ومن المتوقع أن تتم الصفقة، في حال حدوثها، على عدة مراحل. في المرحلة الأولى، اقترحت حماس إطلاق سراح الرهائن – بما في ذلك الجنود الإسرائيليين – والنساء المسنين والمرضى والجرحى. ويعتقد أن هذا العدد هو حوالي 40 من أصل 100 رهينة على قيد الحياة.

تم تحديث هذه القصة والموضوع بتحسينات إضافية.