افتح ملخص المحرر مجانًا
تختار رولا خلف، محررة صحيفة فاينانشيال تايمز، قصصها المفضلة في هذه النشرة الإخبارية الأسبوعية.
وارتفعت أرباح مورجان ستانلي أكثر من 40 بالمئة في الربع الثاني، لكن البنك أعلن عن تباطؤ في النمو في أعماله الأساسية لإدارة الثروات.
أعلن بنك مورجان ستانلي عن صافي دخل ربع سنوي قدره 3.1 مليار دولار، ارتفاعًا من 2.2 مليار دولار في العام السابق وقبل تقديرات المحللين.
وقد ساعد في هذا التحسن ارتفاع رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 50 في المائة فقط إلى 1.6 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي.
لقد كانت الأرباح في قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية موضوع نتائج البنوك الكبرى خلال الربعين الماضيين.
وبعد ذلك بعامين، ومع ارتفاع أسعار الفائدة وتأجيل المستثمرين لعقد الصفقات والاكتتابات العامة الأولية، ارتفعت إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 50 في المائة خلال الربع في بنك جيه بي مورجان و21 في المائة في منافسه جولدمان ساكس.
وقال تيد بيك، الرئيس التنفيذي لمورجان ستانلي، للمحللين إنه إذا لم يحدث تباطؤ، “أعتقد أنك ستشهد خلال الأرباع السنوية التالية، وفي الواقع خلال الأعوام القليلة المقبلة، استئنافاً لنشاط الاندماج والاستحواذ الأكثر تطبيعاً”.
وارتفعت أسهم مورجان ستانلي أكثر من 2 بالمئة في التعاملات الصباحية يوم الثلاثاء في نيويورك.
وكان النمو في قسم إدارة الثروات التابع للشركة والذي تبلغ قيمته 5.7 تريليون دولار أقل من تقديرات المحللين. واجتذب البنك 36.4 مليار دولار فقط من صافي الأصول الجديدة، متجاوزًا التوقعات البالغة 57.5 مليار دولار، وانخفاضًا من 90 مليار دولار في العام السابق.
وكان صافي الأصول الجديدة في إدارة الثروات هو الأدنى في الأشهر الستة الأولى من عام 2020.
وألقى شارون يشايا، المدير المالي في بنك مورجان ستانلي، باللوم في بعض التباطؤ على ارتفاع مدفوعات الضرائب، مع الموعد النهائي للولايات المتحدة لتقديم الطلبات في أبريل.
وقال للمحللين: “نعتقد أن التدفقات الخارجة المرتبطة بالضرائب وزيادة الإنفاق، خاصة بين العملاء ذوي الثروات العالية، أثرت على التدفق في هذا الربع”.
وبينما أشار جيه بي مورجان وسيتي جروب وويلز فارجو إلى علامات الضغط المالي بين العملاء ذوي الدخل المنخفض الأسبوع الماضي، قال يشايا إن العملاء الأثرياء أنفقوا ببذخ في هذا الربع.
كانت إدارة الثروات محركًا كبيرًا لنمو Morgan Stanley في السنوات الأخيرة، مدعومة باستحواذها عام 2020 على منصة التداول عبر الإنترنت ETtrade. لكن توسعها تباطأ في الآونة الأخيرة حيث أصبح من الصعب جذب أصول العملاء عندما تكون أسعار الفائدة مرتفعة.
وقد تقلصت هوامش الربح في هذه الأعمال، حيث يستثمر العملاء الأكثر ثراء في النقد والمنتجات السائلة الأخرى التي يمكن أن توفر عوائد أعلى في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة، ولكنها أقل ربحية بالنسبة للبنوك.
