ضرب تيوسكار هيرنانديز الكرات التي يبلغ طولها أربعة أميال تقريبًا في الديربي الذي أقيم على أرضه ليلة الاثنين.
ومع ذلك، جاء انتصاره التاريخي على مسافة بضعة أقدام.
لم يكن ظهور هيرنانديز الأول في الديربي مختلفًا في موسم النهضة الذي تم تحديده مرارًا وتكرارًا من خلال لحظات دراماتيكية لللاعب البالغ من العمر 31 عامًا.
في الجولة الأخيرة لهيرنانديز، بعد تقدمه من خلال المركزين الأولين بجولة على أرضه في كل مرة بوبي ويت جونيور واصل فريق كانساس سيتي رويالز كرة طويلة مرة أخرى، وجعل هيرنانديز النتيجة 14-13 في ملعب غلوب لايف فيلد عندما اصطدمت تسديدة ويتوين الأخيرة بأسفل الجدار في يسار الوسط.
“يا رجل،” قال هيرنانديز وهو يشاهد تسديدة ويتس تقترب من معادلة النتيجة ببضعة أقدام. “كنت عصبيا.”
عندما انتهت المباراة، اجتاحت موجة من الفرح المحارب المخضرم الذي يبلغ من العمر تسع سنوات – والذي رفع ذراعيه احتفالًا بينما كان محاطًا بأفراد العائلة وفريق دودجرز المسافر وغيرهم من الأصدقاء القدامى في اللعبة.
وقال هيرنانديز: “أن أكون هنا، وأن أكون في النهائيات، وأن أخوض تلك اللحظات، إنه أمر رائع”.
وقال دينو إبيل، مدرب دودجرز الأساسي الثالث، الذي عمل كرامي هيرنانديز في هذا الحدث: “يا لها من لحظة، عندما وقف ورفع ذراعيه”. “نظرت إلى عائلته وكانوا جميعًا يقفزون من الفرح. كان هذا هو التشويق.”
هيرنانديز ليس فقط أول لاعب من دودجرز يفوز بالديربي في تاريخ الحدث الممتد 40 عامًا – ولكنه واحد فقط من بين 13 مشاركًا سابقًا في النادي. لعبة بيدرسن حتى أنه وصل إلى الجولة النهائية في عام 2015 – لكنه أصبح أيضًا أحد الأبطال غير المتوقعين للبطولة السنوية في الذاكرة الحديثة.
لقد كان المشارك الأخير في الملعب المكون من ثمانية لاعبين والذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي بعد أن حقق 19 نقطة على أرضه في بداية ارتداد لحملة 2024.
ثم خرج من الشوط الأول، وهو يكافح من أجل العثور على تأرجحه في فترة مدتها ثلاث دقائق قبل أن يسجل ستة أشواط على أرضه في مرحلة المكافأة الثلاثية.
كان فريقه التسعة عشر في الجولة الأولى كافيًا للوصول إلى الدور قبل النهائي، مما يثبت أنه لاعب أفضل من نجم تكساس رينجرز في مسقط رأسه. أدوليس جارسيا.
ومن هناك، استمرت الكرات الطويلة في التطاير من مضربه المطلي باللون الأزرق.
وقال إيبل، الذي شارك في ثلاث ديربيات سابقة، بما في ذلك الفوز على فلاديمير غيريرو الأب عام 2007: “لقد رأيت في عينيه أننا إذا تجاوزنا الدور الأول، فسنفعل ذلك”.
وأضاف إبل: “المفتاح، عندما أسقط كتفيه، حاولت رميه”. “قال لي: عندما أسقط كتفي، أبقيه في المنتصف ودعه يطلقني.” كان هذا هدفنا.
طوال الليل، تلقى هيرنانديز الدعم والمشورة من زملائه الحاليين والسابقين.
فاجأ لاعب فريق تورونتو بلو جايز (والمدافع عن بطل الديربي) فلاديمير غيريرو جونيور زميله السابق في الفريق، حيث قام بتوزيع ملاحظات منتصف الديربي في أحد زي بلو جايز القديم لهيرنانديز.
قال هيرنانديز، متأثرًا بشكل واضح بالزي العاطفي الذي ظهر به غيريرو جونيور: “لقد قال بالأمس: لدي مفاجأة لك. سأعرضها لك غدًا”. “ما قاله ساعد.”
لقد أجرى تغييرات إستراتيجية على زميله الحالي في فريق Dodgers شوهي أوهتاني، الذي اقترح خلال مهلة الجولة الأولى أن يلعب هيرنانديز أكثر في ميدان الوسط الأيسر بدلاً من محاولة صد الكرات أسفل الخط الفاسد.
“لقد حصلت على فرصة عظيمة [in left-center] قال هيرنانديز: “لأن هذه هي الطريقة التي أتأرجح بها”. “إنه طريق طويل، رغم ذلك [Ohtani] قال: «إنه خير لك».
قبل الشوط الثاني، قام هيرنانديز وإيبل – الذي يعد دوره كرامي مهم بشكل خاص بموجب قواعد الديربي الجديدة التي تحد من إجمالي عدد الرميات، وليس فقط التأرجحات، التي يمكن رميها خلال الوقت المستقطع – بتغيير خطة لعبهم.
في وقت مبكر، أراد هيرنانديز من إبيل أن يرميه قليلاً في الداخل ومرتفعاً قليلاً.
ولكن بعد تقدمهم، روى المدرب الأساسي أن هيرنانديز طلب من إيبل أن “يرميها في المنتصف ويتركني أفعل ما أريد”.
وقال إيبل: “هذا الرجل قوي للغاية، ويرمي الكرة بسرعة ويتمتع بالقوة في جميع المجالات”. “إنه يعرف كيف يبطئ المباراة. إنه يعرف كيف يبطئ نفسه.
انتهى نصف نهائي هيرنانديز ضد أليك بوم من فيلادلفيا فيليز بالتأرجح 14-14.
في الشوط الفاصل الفاصل، أطلق هيرنانديز اثنين من زملاء بوهم.
وقد مهد ذلك الطريق لمعركة الجولة النهائية مع وايت، النجم الذي يصغر هيرنانديز بسبع سنوات.
وقال هيرنانديز مازحا: “قد يكونون أصغر سنا”. “لكن، كما تعلمون، أنا هنا، وأنا قادر تمامًا مثل كل هؤلاء الرجال.”
وكما في المرحلتين الأوليين، خرج هيرنانديز بقوة في الجولة الأخيرة.
بعد بداية بطيئة، ضرب ثمانية زملاء في خط 12 تأرجح. بعد إضافة ثلاثة دينجر في جولة المكافأة، حدد مجموع نقاطه إلى 14 لـ Witt.
اقترب فريق Royals البالغ من العمر 24 عامًا بشكل خطير من الاقتراب بشكل خطير، حيث حقق ضربات متتالية على أرضه في آخر خروج له، واصطدم محرك الربط المحتمل الخاص به بقاعدة السياج الخارجي.
وقال هيرنانديز الذي قضى الليل بسلوك حازم “حاولت كبح جماح كل مشاعري.” “أنا لست الشخص الذي يعتقد أشياء سيئة عن اللاعبين الآخرين.”
ولكن بمجرد أن رأى الكرة تلعب بأمان، ألقى هيرنانديز قبضتيه في الهواء، وحصل على كأس الديربي، وجائزة الفوز البالغة مليون دولار، وسلسلة ذهبية مكتوب عليها “Derby Champion” بأحرف مشرقة، مقدمة من Guerrero Jr. عليه في الاحتفال على أرض الملعب.
وقال هيرنانديز ضاحكا في وقت لاحق “الحمد لله أنه لم يخرج”. “أنا سعيد جدًا… إنه شعور جيد جدًا. مذهل.”
